تعرف على لؤى كيالى الذي يحتفل محرك البحث جوجل بعيد ميلاده الـ86
تعرف على لؤى كيالى الذي يحتفل محرك البحث جوجل بعيد ميلاده الـ86
![]() |
لؤى كيالى الذي يحتفل محرك البحث جوجل بعيد ميلاده الـ86 |
![]() |
احدى رسومات ل لؤي كيالي |
يحتفل محرك البحث الأشهر عالمياً جوجل، بعيد ميلاد الفنان التشكيلي السوري لؤى كيالى الـ86، حيث تم وضع صورته على واجهة المحرك الرئيسية.
وولد الفنان السوري لؤى كيالى، فى 20 من يناير عام 1934 بمدينة حلب، بدأ أولى خطواته في مجال الفن بالرسم فى عام 1945 ليعرض أولى لوحاته فى مدرسة التجهيز في حلب عام 1952 وفى عام 1954 أنهى الدراسة الثانوية وألتحق بجامعة دمشق ليبدأ دراسة الحقوق.
في عام 1955 اشترك السوري لؤى كيالى بمعرض جامعى ليفوز فيه بالجائزة الثانية، وترك دراسته في كلية الحقوق فى ذات السنة وعاد إلى حلب ليتوظّف كاتباً فى المعتمدية العسكرية.
وفى عام 1956 أوفدته وزارة المعارف السورية إلى إيطاليا ليدرس الرسم فى أكاديمية الفنون الجميلة، بروما، بعد فوزه بمسابقة أجرتها وزارة المعارف.
وأثناء دراسته في إيطاليا تفوق وتطورت موهبته فشارك فى معارض ومسابقات عديدة،
حيث حصل على الجائزة الأولى فى مسابقة سيسيليا التابعة لمركز العلاقات الإيطالية العربية فى روما، وأيضاً نال عدة جوائز، كالميدالية الذهبية للأجانب فى مسابقة رافيّنا عام 1959.
حيث حصل على الجائزة الأولى فى مسابقة سيسيليا التابعة لمركز العلاقات الإيطالية العربية فى روما، وأيضاً نال عدة جوائز، كالميدالية الذهبية للأجانب فى مسابقة رافيّنا عام 1959.
أقام لؤى كيالى معرضه الأول بنفس السنة فى صالة لافونتانيللا،
ومثل سوريا إلى جانب زمليه الفنان الكبير فاتح المدرس فى معرض لابيناله بمدينة البندقية عام 1960،
كما حصل على الجائزة الثانية فى مسابقة ألاترى.
ومثل سوريا إلى جانب زمليه الفنان الكبير فاتح المدرس فى معرض لابيناله بمدينة البندقية عام 1960،
كما حصل على الجائزة الثانية فى مسابقة ألاترى.
بعد تخرجه من أكاديمية الفنون الجميلة في إيطاليا،
قسم الزخرفة بدأ عمله مدرّساً للتربية الفنية في مدارس الثانوية بمدينة دمشق، ثم انتقل فيما بعد من التدريس في الثانويات الرسمية ليدرّس التصوير والزخرفة في المعهد العالي للفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة بدمشق لاحقاً.
قسم الزخرفة بدأ عمله مدرّساً للتربية الفنية في مدارس الثانوية بمدينة دمشق، ثم انتقل فيما بعد من التدريس في الثانويات الرسمية ليدرّس التصوير والزخرفة في المعهد العالي للفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة بدمشق لاحقاً.
ونجح لؤى كيالى استقطب أنظار النقاد والوسط الفني في سوريا إليه بعد إقامة معرضه الثالث فى صالة الفن الحديث العالمى فى دمشق والذي احتوى على 28 لوحة زيتية و30 رسماً.
رسم الفنان لؤى كيالى اللوحات الزيتية بأشكالها فأبدع فى رسم الطبيعة الصامتة والمعاناة الإنسانية كما لمع بفن البورتريه والكروكيه والرسم بالفحم،
لكنه لشدة حساسيته المفرطة لم يستطع تحمل هجمات الناقمين الشرسة التى لم تكن فى حينها مبررة إلا بكونها حاقدة تدفعها الغيرة من فنان مقتدر تملّك ناصية الفن وقدم الكثير وأبدع فى عالم الفن.
وصف كيالى بالعديد من الصفات إذ قالوا عنه بأنه فنان الحزن النبيل، ورسام الألم الصامت، ومبدع الجمال الحزين الهادئ.
في ليلة 9 – 10 أيلول احترق لؤى كيالى وهو في سريره في ظل تباين الروايات بين حادث سببه لفافة تبغ أو انتحار احترق لؤي كيالي في غرفته في مدينته حلب، فانتقل إلى مستشفى جامعة حلب ثم إلى المستشفى العسكري بحرستا في دمشق وتوفي فيها يوم الثلاثاء 26 كانون الأول 1978 ودفن في حلب في مقبرة الصالحين.
وفي 20 شباط من عام 1979: أقيم، في دار الكتب الوطنية بحلب، حفل تأبين له من قبل نقابة الفنون الجميلة بالتعاون مع وزارة الثقافة. وفي مساء اليوم ذاته تمّ افتتاح معرض لأعماله في صالة المتحف الوطني بحلب.
تعرف على لؤى كيالى الذي يحتفل محرك البحث جوجل بعيد ميلاده الـ86
بواسطة Zain Gudaimi
on
1/20/2019
Rating:

ليست هناك تعليقات